wrapper

الإثنين 06 ماي 2024

مختصرات :

- يسترجع الفلسطينيون, يوم الاحد, الذكرى  ال14 لوفاة رمز النضال الفلسطيني, الرئيس السابق ياسر عرفات, في ظل ظروف  سياسية و أمنية صعبة تمر بها القضية الفلسطينية جراء الانقسام الداخلي, و استمرار القمع  و الحصار الاسرائيلي و الضغوطات الامريكية لتنفيذ "صفقة  القرن", وهم كلهم عزم على مواصلة الصمود و المقاومة من أجل تحقيق الحلم  المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشرقية.

و بعد مرور 14 عاما على وفاة "ايقونة و رمز النضال الفلسطيني" الرئيس السابق  ياسر عرفات في 11 نوفمبر 2004 , و التى يقول الفلسطينيون أنها (الوفاة) "لم  تكن طبيعية" و أن "اسرائيل تقف وراء اغتياله وفقا لما تشير اليه البيانات و  القرائن", حسب ما أكده توفيق الطيراوي, رئيس لجنة التحقيق بوفاة عرفات, لا  يزال الرجل الذي كرس حياته للقضية الفلسطينية ايمانا منه بعدالتها و بحق شعبه  في تقرير مصيره و اصراره على رفع الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين منذ  وعد بلفور المشؤوم وصولا الى النكبة, يشكل مصدر الهام و فخر بالنسبة  للفلسطينيين.

و يستعد الفلسطينيون لاحياء هذه الذكرى الاليمة عبر تنظيم فعاليات رسمية و  شعبية اليوم, و هم كلهم عزم على المضي قدما في مواصلة النضال في سبيل استعادة  حقهم المشروع في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة, متسلحين بالارادة و التمسك  بالثوابث و بدعم الدول المناصرة لقضيته و التي حققت نصرا دبلوماسيا جديدا في  الامم المتحدة بعدما أكدت هذه الاخيرة مرة أخرى على حق "السيادة الكاملة للشعب  الفلسطيني في الارض الفلسطينية المحتلة".

فقد اعتمدت اللجنة الثانية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة, وهي اللجنة  الاقتصادية والمالية, الليلة الماضية, مشروع قرار يؤكد على حق "السيادة  الكاملة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلةي بما فيها القدس  الشرقيةي وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".

وأشار مشروع القراري الى أن" احتلال إسرائيل تسبب في إلحاق الأذى المتعدد  بهذه الفئات من السكاني كما أدت أزمة التمويل التي تؤثر على وكالة الأمم  المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى زيادة تفاقم  الوضع" في فلسطين المحتلة.

****ضغوطات أمريكية يقابلها عزم على توحيد الصف الفلسطيني ****

 

كما انتقد مشروع القرار "أعمال إسرائيل في الاراضي المحتلة" التى "تشكل  انتهاكا جسيما لاتفاقية جنيف الرابعة وقد تشكل عقوبة جماعية".

وتحل ذكرى وفاة الرئيس السابق ياسر عرفات في ظل ظروف سياسية داخلية و خارجية  صعبة تعرفها القضية الفلسطينية جراء حالة الانقسام التى تشهدها الساحة  الفلسطينية و استمرار القوة القائمة بالاحتلال في سياسة التصعيد و القمع ضد كل  ما هو فلسطيني لفرض الاحتلال كأمر واقع , فضلا عن الضغوطات الامريكية و مواقف  الادارة الامريكية المنحازة بشكل فاضح الى جانب المحتل و محاولة فرضها لما  يعرف ب"صفقة القرن" على الفلسطينيين.

و مع استمرار حالة الانقسام بين غزة و الضفة الغربية رغم كل الاتفاقيات  المتوصل اليها في هذا المجال, جددت الحكومة الفلسطينية بهذه المناسبة الدعوة  الى "نبذ الفرقة والانقسام  والانحياز الى مصالح الشعبب الفلسطيني, من خلال  اعلاء مصلحة الوطن فوق أية مصلحة أخرى والالتفاف حول القيادة وعلى رأسها  الرئيس محمود عباس ومواصلة السير معه على طريق الزعيم ياسر عرفات, لتحقيق  الحلم الفلسطيني العظيم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس  العربية المحتلة على كامل حدود عام 1967".

و جدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود "تأكيد الحكومة  على مواصلة العمل والنضال دون كلل في سبيل رفعةِ ابناء شعبنا البطل, والوقوف  جميعا في صف واحد, وصون المصالح الوطنية العليا, وتدعيم معركة الصمود في أرض  وطننا ومواجهة التحديات الخطيرة التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية".

وشدد المتحدث الرسمي على أن "الوطن أعلى وأغلى من الفصيل, وأن مصالح الوطن  أعلى من كل مصلحة, وأن ذلك يتجلى في صد التدخلات الخارجية ومحاولات تفتيت  القضية الوطنية, ومواجهة تنفيذ مخططات تقسيم وتمزيق وحدة الوطن" في اشارة الى  مساعي اسرائيل و الولايات المتحدة الهادفة الى فصل غزة عن الضفة الغربية, عبر  ما يعرف ب "صفقة القرن" الامريكية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.

و تسارع الإدارة الأمريكية خطوات طرح ما يسمى ب "صفقة القرن" الهادفة لحل  الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي , بحسبها, وسط رفض فلسطيني لمضمون المبادرة و رفض  القبول بواشنطن وسيطا لعملية السلام بسبب انحيازها المفضوح للقوة القائمة  بالاحتلال في الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي.

وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الامريكي  دونالد ترامب في السادس من ديسمبر الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل  السفارة الأمريكية للقدس في 14 من مايو الماضي.

و قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الإدارة الأميركية "تنفذ  تدريجيا" مضمون خطتها المعروفة ب"صفقة القرن" من غير أن تعلن عنها بشكل رسميويتم ذلك من خلال خطواتها لتصفية القضية الفلسطينية من قبيل اعتبار القدس  عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليهاي وإغلاق مكتب منظمة التحرير على أراضيهاي  وقطع المساعدات عن وكالة "الأونروا".

و أكدت الحكومة الفلسطينة رفضها للخطة كونها " تتجاهل القضايا المفصلية التي  تشكل ثوابت القضية الفلسطينية و المرتبطة بالقدس واللاجئين والاستيطان, والتي  تعد كلها من قضايا الحل النهائي التي تجرأت الإدارة الأميركية أن تخرجها من  دائرة التفاوض", مؤكدة أن الصفقة "لا  تلبي الحد الأدنى من العدالة للشعب  الفلسطيني ولا يمكن القبول سوى برفع الظلم التاريخي عنه وإقامة الدولة  الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

و على الصعيد الميداني لاتزال لغة التصعيد الاسرائيلي هي السائدة فى الاراضي  الفلسطينية المحتلة حيث تواجه قوات الاحتلال أية مقاومة للفلسطينيين  بالنار و الرصاص ما رفع عدد الشهداء الفلسطينيين المشاركين في "مسيرات العودةالسلمية المتواصلة منذ 30 مارس الماضي الى أزيد من 450 فلسطينيا.

و مع ذلك أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية"حماس", إسماعيل  هنية, مجددا أمس السبت, إن "مسيرات العودة لن تقنع بالحلول الجزئية, ولن تقبل  بغير رفع الحصار كليا عن قطاع غزة و عودة اللاجئين" الى ديارهم, مؤكدا ان "غزة  تقاتل لتسقط صفقة القرن ولن تكون بوصلتها إلا نحو القدس وكل فلسطين".

ـ(واج)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :